Warning: mkdir(): No space left on device in /var/www/tg-me/post.php on line 37

Warning: file_put_contents(aCache/aDaily/post/alkhataba2016/--): Failed to open stream: No such file or directory in /var/www/tg-me/post.php on line 50
منبر الخطباء والدعاة | Telegram Webview: alkhataba2016/5052 -
Telegram Group & Telegram Channel
🎤
خطبة.جمعة.بعنوان.cc
الــعــشـــــر وليــلــة الــقــــــدر
للشيـخ/ مـحــمــــد الــجــــــرافــي
🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌

الخطبــة.الاولــى.cc
عــباد الله .. مضت الليالي والأيام
فإذا نحن الآن في أفضل ليالي العام .. العشرِ المباركة .. عشرِ التجلياتِ والنفحات ، وإقالةِ العثرات ، واستجابةِ الدعوات ، وعتقِ الرقاب الموبقات .

الله أكبر .. إنها بساتين الجنان قد تزينت .. إنها نفحات الرحمن قد تنزّلت .. فحري بالغافل أن يعاجل ، وجدير بالمقصر أن يشمر .

يتفضَّل ربُّنا على عبادِه بنفحَاتِ الخيراتِ ومواسِمِ الطاعات، فيغتنِم الصّالحون نفائِسَها، ويتدارَك الأوّابونَ أواخِرَها .

وإنها والله لنعمة كبرى أن تفضل الله علينا ، ومد في أعمارنا ، حتى بلغنا هذه العشر المباركة ، وإن من تمام شكر هذه النعمة أن نغتنمها بالأعمال الصالحة .. فهل نحن كذلك؟ نشكو إلى الله ضعفاً في نفوسنا ، وقسوة في قلوبنا الغارقة في بحور الغفلة .
جرت السنون وقد مضى العمـر
والقلـب لا شكــرٌ ولا ذكـرُ
والغفلةُ الصمــاء شاهـــرةٌ
سـيفـا بـه يتصرم العمــرُ
حتى متى يا قلب تغــرق فـي
لجج الهوى، إن الهوى بحــرُ
هـا قـد حبـاك الله مغفــرةً
طرقت رحـابَك هـذه العشـرُ

ها نحن في شهر كثيرٌ خيره، عظيم بره، جزيلة بركته وقد قارب الضيف الكريم أن يغادرنا، بعد أن جعل أرواح المؤمنين تخفق إيمانا وخشية وتوبة وخشوعا، وأكسبها شفافية ورقة وذلة وخضوعا، لرب كريم رحيم غفور تعاظمت فيه مننه وعطاياه، وتكاثرت في أيامه منحه وهداياه، فالموفق من نال من خيراتها النصيب الأزكى، وكال من بركاتها الكيل الأوفى، وحصّل من فتوحاتها المقام الأسمى، وتقلّد في ظلالها الوسام الأعلى، حتى أصبح بصدق إقباله وخالص أعماله من الفوز والوصول قاب قوسين أو أدنى ليكتب في سجل أهل الفلاح والتقوى ليقرّبه كل ذلك إلى الله زلفى فيكون من الذين غشيتهم رحمته وشملته مغفرته
فأعط هذه العشر حصتها من التكريم، لتقابلك تكريما بتكريم، وأجعلها خير محصّلة لما سبق ، مقتديا بخير الخلق صلى الله عليه وسلم الذي كان إذا دخل العشر الأواخر شدّ مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله (البخاري).

فتقرب الى الله بأنواع القربات
وجلائل الطاعات والتي في مقدمتها:

1) الاستجابة لنداء العشر الأواخر ومقابلته بالتشمير:
فهي تناديك بلسان الحال لتنبهك إلى عظيم الأفضال وكرم الإفضال من الكبير المتعال تناديك ان الحق بركب الصالحين وسارع لحجز مقعدك في الجنة مع المسارعين واكثر من الطاعة في هذه الليالي عسی ان تكون من المعتوقين

2) مضاعفة خدمة المولى عز وجل ليرحل الضيف بالمدح والشفاعة:
فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب، منعته الطعام والشهوات فشفّعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفّعني فيه، فيشفّعان) (أحمد والطبراني).

وأحذر أن تجعل الصيام والقرآن خصماءك باستهتارك وغفلتك وهجرك، بدل أن يكونا شفعاءك بإقبالك ويقظتك وملازمتك:
ويل لمن شفعاؤه خصماؤه
والصور في يوم القيامة ينفخ

3) ختمة خاصة بالعشر
أو أكثر لمضاعفة الفرصة

4) إحياء سنة الاعتكاف فهي من خصوصيات العشر:
فلتحيي هذه السنة وليكن لك نصيب منها وإن قلّ، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله تعالى).

5) زيادة الصدقات وإطعام الطعام لضمان الغرف وإجبار النقص:
فثمن غرف الجنة وأنت طالبها ورمضان ميدانها والعشر الأواخر فرصتها المواتية، ما جاء عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن في الجنة غرفا يرى ظهورها من بطونها وبطونها من ظهورها.

قالوا: لمن هي يا رسول الله؟، قال: لمن طيّب الكلام وأطعم الطعام و أدام الصيام وصلّى بالليل والناس نيام) (الترمذي وأحمد والحاكم).

فضاعف الصدقات وأطعم الطعام لتنل الغرف وتحقق الهدف وتنجو من التلف وتتأسى بخير من سلف الذي كان في رمضان كالريح المرسلة. 

وفي العشر كذلك زكاة الفطر التي هي طهرة للصائم وطعمة للمساكين، كما أن لها وظيفة أخرى ذكرها بعض العلماء المتقدمين فقالوا: صدقة الفطر كسجدتي السهو للصلاة، فهي تجبر الصيام وتكمل النقص فيه، تماما كما تفعل سجدتا السهو بالنسبة للصلاة. 

6) ألزم الدعاء والتضرع والمناجاة بالأسحار:
التماس العفو من العفوّ الكريم:
قالت عائشة رضي الله عنها للنبي صلى الله عليه وسلم: أرأيت إن وافقت ليلة القدر، ما أقول؟
قال: قولي: اللهم إنك عفوّ تحب العفو فأعف عنّي) (الترمذي). 

والعفو من أسماء الله تعالى وهو: المتجاوز عن سيئات عباده الماحي لآثارها عنهم، وهو يحب العفو، فيحب أن يعفو عن عباده، ويحب من عباده أن يعفو بعضهم على بعض، فإذا عفا بعضهم عن بعض عاملهم بعفوه وعفوه أحب إليه من عقوبته. 
يا رب عبدك قد أتاك
وقد أساء وقد هفا
يكفيه منك حياؤه
من سوء ما قد أسلفا
حمل الذنوب على الذنوب
الموبقات وأسرفا
وقد استجار بذيل



tg-me.com/alkhataba2016/5052
Create:
Last Update:

🎤
خطبة.جمعة.بعنوان.cc
الــعــشـــــر وليــلــة الــقــــــدر
للشيـخ/ مـحــمــــد الــجــــــرافــي
🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌

الخطبــة.الاولــى.cc
عــباد الله .. مضت الليالي والأيام
فإذا نحن الآن في أفضل ليالي العام .. العشرِ المباركة .. عشرِ التجلياتِ والنفحات ، وإقالةِ العثرات ، واستجابةِ الدعوات ، وعتقِ الرقاب الموبقات .

الله أكبر .. إنها بساتين الجنان قد تزينت .. إنها نفحات الرحمن قد تنزّلت .. فحري بالغافل أن يعاجل ، وجدير بالمقصر أن يشمر .

يتفضَّل ربُّنا على عبادِه بنفحَاتِ الخيراتِ ومواسِمِ الطاعات، فيغتنِم الصّالحون نفائِسَها، ويتدارَك الأوّابونَ أواخِرَها .

وإنها والله لنعمة كبرى أن تفضل الله علينا ، ومد في أعمارنا ، حتى بلغنا هذه العشر المباركة ، وإن من تمام شكر هذه النعمة أن نغتنمها بالأعمال الصالحة .. فهل نحن كذلك؟ نشكو إلى الله ضعفاً في نفوسنا ، وقسوة في قلوبنا الغارقة في بحور الغفلة .
جرت السنون وقد مضى العمـر
والقلـب لا شكــرٌ ولا ذكـرُ
والغفلةُ الصمــاء شاهـــرةٌ
سـيفـا بـه يتصرم العمــرُ
حتى متى يا قلب تغــرق فـي
لجج الهوى، إن الهوى بحــرُ
هـا قـد حبـاك الله مغفــرةً
طرقت رحـابَك هـذه العشـرُ

ها نحن في شهر كثيرٌ خيره، عظيم بره، جزيلة بركته وقد قارب الضيف الكريم أن يغادرنا، بعد أن جعل أرواح المؤمنين تخفق إيمانا وخشية وتوبة وخشوعا، وأكسبها شفافية ورقة وذلة وخضوعا، لرب كريم رحيم غفور تعاظمت فيه مننه وعطاياه، وتكاثرت في أيامه منحه وهداياه، فالموفق من نال من خيراتها النصيب الأزكى، وكال من بركاتها الكيل الأوفى، وحصّل من فتوحاتها المقام الأسمى، وتقلّد في ظلالها الوسام الأعلى، حتى أصبح بصدق إقباله وخالص أعماله من الفوز والوصول قاب قوسين أو أدنى ليكتب في سجل أهل الفلاح والتقوى ليقرّبه كل ذلك إلى الله زلفى فيكون من الذين غشيتهم رحمته وشملته مغفرته
فأعط هذه العشر حصتها من التكريم، لتقابلك تكريما بتكريم، وأجعلها خير محصّلة لما سبق ، مقتديا بخير الخلق صلى الله عليه وسلم الذي كان إذا دخل العشر الأواخر شدّ مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله (البخاري).

فتقرب الى الله بأنواع القربات
وجلائل الطاعات والتي في مقدمتها:

1) الاستجابة لنداء العشر الأواخر ومقابلته بالتشمير:
فهي تناديك بلسان الحال لتنبهك إلى عظيم الأفضال وكرم الإفضال من الكبير المتعال تناديك ان الحق بركب الصالحين وسارع لحجز مقعدك في الجنة مع المسارعين واكثر من الطاعة في هذه الليالي عسی ان تكون من المعتوقين

2) مضاعفة خدمة المولى عز وجل ليرحل الضيف بالمدح والشفاعة:
فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب، منعته الطعام والشهوات فشفّعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفّعني فيه، فيشفّعان) (أحمد والطبراني).

وأحذر أن تجعل الصيام والقرآن خصماءك باستهتارك وغفلتك وهجرك، بدل أن يكونا شفعاءك بإقبالك ويقظتك وملازمتك:
ويل لمن شفعاؤه خصماؤه
والصور في يوم القيامة ينفخ

3) ختمة خاصة بالعشر
أو أكثر لمضاعفة الفرصة

4) إحياء سنة الاعتكاف فهي من خصوصيات العشر:
فلتحيي هذه السنة وليكن لك نصيب منها وإن قلّ، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله تعالى).

5) زيادة الصدقات وإطعام الطعام لضمان الغرف وإجبار النقص:
فثمن غرف الجنة وأنت طالبها ورمضان ميدانها والعشر الأواخر فرصتها المواتية، ما جاء عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن في الجنة غرفا يرى ظهورها من بطونها وبطونها من ظهورها.

قالوا: لمن هي يا رسول الله؟، قال: لمن طيّب الكلام وأطعم الطعام و أدام الصيام وصلّى بالليل والناس نيام) (الترمذي وأحمد والحاكم).

فضاعف الصدقات وأطعم الطعام لتنل الغرف وتحقق الهدف وتنجو من التلف وتتأسى بخير من سلف الذي كان في رمضان كالريح المرسلة. 

وفي العشر كذلك زكاة الفطر التي هي طهرة للصائم وطعمة للمساكين، كما أن لها وظيفة أخرى ذكرها بعض العلماء المتقدمين فقالوا: صدقة الفطر كسجدتي السهو للصلاة، فهي تجبر الصيام وتكمل النقص فيه، تماما كما تفعل سجدتا السهو بالنسبة للصلاة. 

6) ألزم الدعاء والتضرع والمناجاة بالأسحار:
التماس العفو من العفوّ الكريم:
قالت عائشة رضي الله عنها للنبي صلى الله عليه وسلم: أرأيت إن وافقت ليلة القدر، ما أقول؟
قال: قولي: اللهم إنك عفوّ تحب العفو فأعف عنّي) (الترمذي). 

والعفو من أسماء الله تعالى وهو: المتجاوز عن سيئات عباده الماحي لآثارها عنهم، وهو يحب العفو، فيحب أن يعفو عن عباده، ويحب من عباده أن يعفو بعضهم على بعض، فإذا عفا بعضهم عن بعض عاملهم بعفوه وعفوه أحب إليه من عقوبته. 
يا رب عبدك قد أتاك
وقد أساء وقد هفا
يكفيه منك حياؤه
من سوء ما قد أسلفا
حمل الذنوب على الذنوب
الموبقات وأسرفا
وقد استجار بذيل

BY منبر الخطباء والدعاة


Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 283

Share with your friend now:
tg-me.com/alkhataba2016/5052

View MORE
Open in Telegram


منبر الخطباء والدعاة Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

What is Telegram Possible Future Strategies?

Cryptoassets enthusiasts use this application for their trade activities, and they may make donations for this cause.If somehow Telegram do run out of money to sustain themselves they will probably introduce some features that will not hinder the rudimentary principle of Telegram but provide users with enhanced and enriched experience. This could be similar to features where characters can be customized in a game which directly do not affect the in-game strategies but add to the experience.

Start with a fresh view of investing strategy. The combination of risks and fads this quarter looks to be topping. That means the future is ready to move in.Likely, there will not be a wholesale shift. Company actions will aim to benefit from economic growth, inflationary pressures and a return of market-determined interest rates. In turn, all of that should drive the stock market and investment returns higher.

منبر الخطباء والدعاة from tw


Telegram منبر الخطباء والدعاة
FROM USA